تلقت الغرفة خطاب مصلحة الجمارك رقم 7017/5 وتاريخ17/9/1427هـ المتضمن الملاحظات التي تحد من نقص أو تلف بعض إرساليات المستوردين عند وصولها إلى مستودعاتهم وهي كالتالي :أولا: النقص في الإرساليات1. الحاويات التي تنهى إجراءاتها الجمركية وقبل خروجها من الساحات الجمركية يتم ترصيص أقفالها بأشرطة ذات أرقام وتحمل شعار الجمارك , لذا على المستوردين بعد وصول بضائعهم إلى مستودعاتهم وقبل مغادرة سائق الشاحنة التي تقلها التأكد من سلامة ومكان هذه الأشرطة .2. العينات التي يتم سحبها من قبل مندوبي وزارة التجارة في الجمرك لعرضها على مختبرات الجودة النوعية فإنها لا تعاد إلى الجمارك , وعلى التجار استعادتها من مختبرات وزارة التجارة مباشرة في حال عدم استهلاكها نتيجة الفحص .ثانياً: تلف بعض الأجزاء من الإرسالية 1. التلف إما أن يكون من المصدر ويتم اكتشافه عند فتح الحاوية للتفريغ , وفي هذه الحال لا تتم معاينتها إلا بعد إعداد محضر للتالف من الإرسالية يذكر فيه الأصناف التالفة وكمياتها ويزود المخلص الجمركي بصورة منه .2. التلف أثناء إعادة شحن الإرسالية في الحاوية بعد المعاينة من قبل الشركة المتعاقدة مع المؤسسة العامة للسكك الحديدية وله أسباب :- البضائع التي ترد مغلفة تغليفاً رديئاً تتفكك أثناء التفريغ من قبل الشركة وإعادة الشحن بعد المعاينة مما يعرضها للتلف ( مثل الخدوش والكسور البسيطة خاصة في إرساليات الأثاث ) .- البضائع التي أغلفتها ضعيفة جداً إما كرتونية أو صفيح ترص فوق بعضها البعض إلى أعلى الحاوية مما يجعل الطبقة السفلى منها تتلف في حال تحميلها بطريقة غير سليمة .- الحاويات التي ترد معبأة بالبضائع تعبئة كاملة إلى أعلى السقف حتى أن الأبواب لا تغلق إلا بصعوبة , وعندما تفرغ هذه البضائع للتفتيش فإن إعادتها بنفس ترتيبها السابق يحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد في حين أن لدى الشركة كميات كبيرة من الحاويات تحتاج إلى التفريغ والتحميل في نفس اليوم ونحن نخشى من سوء إعادتها إلى الحاوية بسرعة الأمر الذي يؤدي أحياناً إلى تلف جزء منها خاصة الحاويات التي ترد محملة بهذه الطريقة .وتفادياً لما قد يحدث من تلف للإرساليات نتيجة التفريغ في الساحات الجمركية وإعادة الشحن على (طبالي) تضمن سهولة وسرعة تفريغها بالرافعات الشوكية ثم إعادتها للحاوية بنفس الطريقة دون أن يتضرر شيء منها .والغرفة تعمم ذلك لذوي العلاقة من منتسبيها للعلم والإحاطة .