نظّمت غرفة الرياض بالتعاون مع الهيئة العامة للأوقاف ورشة عمل بعنوان “أوجه التعاون والتطلعات المستقبلية بين الهيئة العامة للأوقاف وغرفة الرياض"، بمشاركة نخبة من المتخصصين والمهتمين بالقطاع الوقفي.
وافتتح اللقاء نائب محافظ الهيئة العامة للأوقاف للمصارف والبرامج التنموية أ. عبدالرحمن العقيل، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون المؤسسي بين الهيئة والغرفة لما له من أثر في تعظيم المخرجات التنموية للأوقاف، ودعمًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ونوّه العقيل بالدور المبكر لغرفة الرياض في خدمة الأوقاف من خلال تأسيس أول لجنة للأوقاف على مستوى الغرف التجارية، إضافة إلى ما تبع ذلك من جهود في التوعية وتنمية القطاع عبر الدراسات والفعاليات المختلفة.
وهدفت الورشة إلى استكشاف آفاق جديدة لتطوير البيئة الوقفية في المملكة، من خلال تحفيز المبادرات النوعية، وتسليط الضوء على أهمية رفع الوعي لدى رجال الأعمال والمجتمع بأهمية الأوقاف كأداة تنموية مستدامة. كما أكدت الورشة على دور المملكة الريادي عالميًا في تطوير القطاع الوقفي، والسعي إلى تعزيز مكانته كرافد حيوي للاقتصاد الوطني والمجتمع.
كما تم التأكيد على أهمية دعم وتمكين الكفاءات الوطنية العاملة في القطاع الوقفي، واستكشاف فرص الابتكار والاستثمار التي تسهم في تنمية الأوقاف وتعزيز أثرها الاجتماعي والاقتصادي.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الجهود المشتركة بين الهيئة العامة للأوقاف وغرفة الرياض لتعزيز التكامل المؤسسي، وتحفيز المبادرات الوقفية التي تسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المملكة.