بحث وفد تجاري من جمهورية أنغولا، خلال لقاء نظمته غرفة الرياض في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، أوجه التعاون التجاري مع قطاع الأعمال السعودي، وسبل الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، وذلك بحضور ممثلين عن 45 جهة من القطاع الخاص.
وضم الوفد 32 شركة متخصصة في قطاعات متعددة شملت: الاستشارات والخدمات، الاتصالات، التسوق والتصنيع، الخدمات المصرفية، النقل، الأنشطة الصناعية، الإنشاءات، والعقارات، حيث استعرض ممثلو الشركات عددًا من الفرص الاستثمارية المتوفرة في هذه المجالات داخل أنغولا.
وأكد المشاركون في اللقاء على أهمية تعزيز قنوات التواصل بين قطاعي الأعمال في البلدين، والعمل على تطوير العلاقات التجارية من خلال إقامة مشاريع استثمارية مشتركة، والاستفادة من الإمكانات والفرص الواعدة التي يزخر بها اقتصاد البلدين الصديقين.
وقدّم الوفد الأنغولي عرضًا تعريفيًا حول المميزات والمحفزات الاستثمارية التي توفرها أنغولا للمستثمرين الأجانب، مشيرًا إلى المجالات التي تمثل فرصًا واعدة للتعاون مع المستثمرين السعوديين، ويُذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وجمهورية أنغولا بلغ نحو 106 ملايين ريال بنهاية النصف الأول من عام 2025.