التقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس لجنة شباب وشابات الأعمال بمنطقة الرياض بحضور أمين منطقة الرياض م. إبراهيم بن محمد السلطان، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة د. غسان بن أحمد السليمان، وأمين عام مجلس منطقة الرياض م. خالد بن عبدالله الربيعة وذلك في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
وأوضح الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض أن لقاءه بلجنة شباب الأعمال في الرياض جاء تلبية لدعوتهم، معرباً عن سعادته الغامرة بهذا اللقاء الذي جرى فيه بحث كثير من الأمور التي تهم الشباب ومستقبلهم.
وبين سموه أنه استمع إلى التجارب العملية لأعضاء اللجنة، وضرورة التواصل بشكل أكبر والتفاعل بشكل أكثر، مؤكداً أن الشباب هم عماد الوطن.
ولفت الانتباه إلى افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله– (أمير منطقة الرياض آنذاك) لجنة شباب الأعمال بمنطقة الرياض بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض وكلماته التوجيهية للشباب في يوم الافتتاح.
وأشاد سموه في ختام تصريحه بالاقتراحات والأفكار التي طرحت، مبيناً أن الطموح عال لديهم والهمة كبيرة في توسيع أعمال اللجنة وجعلها على مستوى أكبر في التنسيق والاحتواء.
من جانبه ألقى عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس لجنة شباب الأعمال علي العثيم كلمة قدم فيها شكره لسمو أمير منطقة الرياض على دعمه المتواصل للشباب والشابات الذين تحتضنهم منطقة الرياض، مشيراً إلى حرصه على تهيئتهم وتمكينهم في إطار ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام ورعاية بأبناء هذا الوطن المعطاء.
وأوضح أن لجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض تأسست كأول لجنة على مستوى مناطق المملكة من أجل إلقاء الضوء على قضايا وطموحات هذا القطاع الحيوي المهم، وترسيخ ثقافة الريادة وتحفيز العمل الحر بمجتمع الشباب، ودعم وتمكين شباب وشابات الأعمال وإطلاق طاقتهم الإبداعية، وتهيئة أجيال من الشباب قادرة على قيادة دفة النشاط الاقتصادي بالمملكة ودفع مسيرة البناء والتنمية، متطلعاً أن تعكس بيئة ريادة الأعمال ما لدى المملكة من إمكانات وثروات طبيعية وبشرية، وما يمثله قوة اقتصادها كواحدِ من أكبر 20 اقتصاداً في العالم.
عقب ذلك فتح باب الحوار والمناقشة، واستعرضت فيه أبرز المعوقات والمصاعب التي تواجه أعمال اللجنة وتحقيق أهدافها، وسبل حلها وتذليلها، إضافة إلى طرح تجارب الأعضاء واللجنة وكيفية الاستفادة منها.