تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
"Riyadh Chamber"
نشط الآن
Mujib

typing .....
Mujib
mobile required

وفد تجاري ألماني يبحث مع المستثمرين السعوديين فرص تطوير التجارة والاستثمار

الثلاثاء 11 أكتوبر 2016


ستضافته غرفة الرياض:
 

استضافت غرفة الرياض يوم الإثنين 10/10/2016م وفداً تجارياً ألمانياً برئاسة رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية ووزير النقل الاتحادي السابق الدكتور بيتر رامزاور، ترافقه عضو مجلس النواب الألماني "البوندستاج" السيدة داجمر فورل، ورؤساء وممثلو العديد من الشركات التجارية والاستثمارية الألمانية للقاء نظرائهم من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين والتباحث حول فرص زيادة التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وكان في استقبال الوفد الأمين العام لغرفة الرياض الدكتور محمد الكثيري الذي أكد للوفد حرص قطاع الأعمال السعودي على تطوير علاقات التبادل التجاري والاستثماري مع ألمانيا والاستفادة بصورة أكبر من التقنيات الألمانية المتطورة، لافتاً إلى أن المملكة تحظى بالفعل بتعاون استثماري وصناعي في الكثير من المجالات ومؤكداً أن المرحلة القادمة ستشهد تعاوناً أكبر في ضوء تطبيق رؤية المملكة 2030 التي تستهدف جعل المملكة قوة استثمارية واقتصادية عالمية.
ويضم الوفد الألماني عدداً من الشركات المتخصصة في مجالات الاستشارات المالية والقانونية، تقنية المعلومات، العمارة والتخطيط، الشحن والخدمات اللوجستية، الطاقة الشمسية، معالجة المياه، مواد البناء، الاتصالات، الصناعات الكيماوية، وقطاع الفنادق، واستعرض ممثلو هذه الشركات مع رجال الأعمال السعوديين فرص الاستثمار المشترك في المملكة في هذه المجالات.
وأبدى رئيس الوفد اهتماماً بما طرحته المملكة من رؤية مستقبلية 2030، مؤكداً أن الشركات الألمانية راغبة في القيام بشراكة نشطة في مجال تطبيق مشروعات هذه الرؤية، خصوصاً وأن ألمانيا تمثل مركزاً عالمياً متقدما في مجال التكنولوجيا في مختلف المجالات، ولافتاً إلى أن بلاده كانت متواجدة بقوة في السوق السعودية منذ عقود. 
ومن جانبه قال الأمين العام لغرفة التجارة العربية الألمانية الأستاذ عبدالعزيز المخلافي إن الغرفة تتطلع إلى تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين ألمانيا والمملكة، مؤكداً اهتمام الشركات الألمانية بسوق المملكة لما تمثله من أكبر اقتصاد في المنطقة العربية، فضلاً عن تزايد الاهتمام بهذه السوق في ظل سعي المملكة لتطبيق رؤيتها المستقبلية 2030 التي تطمح لنقل المملكة لموقع اقتصادي واستثماري بارز ودخول عصر جديد لا يرتكز على البترول بشكل رئيسي.
يذكر أن ألمانيا تعد واحدة من أكبر الشركاء التجاريين والاستثماريين للمملكة حيث يبلغ حجم إجمالي التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 47 مليار ريال في عام 2015م لكن الميزان التجاري يميل بفائض كبير لصالح ألمانيا.