نظمت غرفة الرياض ممثلة بلجنة التجارة الالكترونية لقاء "عن بعد"، استعرض فرص وكيفية التوسع الخارجي للشركات الناشئة، مشتملا على نقاط حول كيفية مواجهة تحديات الدخول لأسواق خارجية.
وقدم عبد العزيز السعيد شريك ومؤسس منصة "نون أكاديمي" مزايا وتحديات التوسع الخارجي وسبل الاندماج مع الأسواق الجديدة، عبر تجربته مع منصة نون أكاديمي، مشيرا أن فكرته بدأت مع استثمار الحضور العالمي الذي بدا عليه التواصل الاجتماعي والمزايا التي تحملها التطبيقات التي أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة وكيفية استخدماها في قطاع مفيد، ليتم الاتفاق على إقامة منصة تعليمية تقدم دروسا لمراحل التعليم العام الابتدائي والمتوسط والثانوي.
وقال إن نون أكاديمي بحثت عن كيفية وضع بصمة تعليمية تتخطى الحدود لتصل دول العالم نسبة لحاجة العالم أجمع لمثل هذه المنصة، مشيرا أن الفكرة بدأت حينما كان في أمريكا وسط صعوبة متابعة دراسة أبنائه لتبدأ الفكرة في البلورة حتى وصلت لأن أصبحت منصة تعليم عالمية، يديرها معملين يتم اختيار الأكفأ منهم بحسب أخذ مرئيات الطلبة أنفسهم.
وأشار على أن عناصر النجاح التي وصلت إليها نون جاءت بفضل عوامل متعددة منها الرؤية الجديدة التي أصبحت عليها المملكة وصناديق الدعم ومسرعات الأعمال التي تقودها المملكة وتدعم فيها رواد الأعمال مشيرا إلى دورها في مساعدة رواد الأعمال، مضيفا أن العامل الآخر للنجاح كان جائحة كورونا التي لفتت انتباه العالم أجمع لأهمية وجود منصة تعليمية رائدة تكون بديلا كفؤا عن الدراسة التقليدية ليعي الكل أهمية البدائل الالكترونية للتعليم، مشيرا للدور الرائد للمملكة لتكون قلب الشركات الرائدة وداعمها.
وأبدى السعيد فخره كون المملكة وللعديد من العوامل المساعدة أصبحت نون منصة تعليمية عالمية تحظى بالقبول لدى دول عديدة مشيرا أن حكومة باكستان شعرت بأهمية نون أكاديمي ودورها التعليمي لتمد يدها مع نون لتعتمدها كمنصة تعليمية رائدة واعتبارها شريك للتعليم الباكستاني مبديا فخره لكون المملكة أصبحت منصة تعليمية رائدة لدى دول لها إمكانات صناعية وبشرية مما يجعل المملكة مصدرة لقطاع تقنية المعلومات.
وقدم السعيد في نهاية عرضه نصيحة للشباب الباحث عن التميز والتوسع في أسواق خارجية نصائح عدة تعين على النجاح ذكر منها التركيز الجيد على اختيار القطاع ومن ثم التركيز في كيفية استهدافه والعمل به ومن ثم اختيار الشريك أو المستثمر الذي يستطيع أن يقدم خلاصة خبراته ومن ثم فهم طبيعة وسلوك واهتمامات المجتمع الذي ستغزو أسواقه وبالذات في القطاع الذي ترغب الدخول فيه.
بدوره قال محمد العمر نائب رئيس لجنة التجارة الالكترونية والذي أدار اللقاء، إن لقاء اليوم يقدم نموذجا مشرفا للقدرات السعودية وقدرات شركاتها التقنية الناشئة والإمكانات التي تقدمها حكومة المملكة لرواد الأعمال، مبينا أن اللجنة توجه أنشطتها لاستغلال الحضور الذي أصبحت عليه التجارة الالكترونية بدراسة جميع المعوقات التي تعترض طريقها، مقدما نصيحته لشباب الأعمال لطرق هذا المجال الذي أصبح يستحوذ على حصة كبيرة من أسواق العالم أجمع.