تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
"Riyadh Chamber"
نشط الآن
Mujib

typing .....
Mujib
mobile required

متخصصون: استخدام الذكاء الاصطناعي يضيف اكثر من ١٣٥ مليار دولار للاقتصاد

الجمعة 15 مايو 2020
​اكد متخصصون انه بإمكان الذكاء الاصطناعي أن يضيف للاقتصاد السعودي اكثر من (١٣٥) مليار دولار متوقعة بحلول عام ٢٠٣٠، وذلك اذا ما تم توسيع مجالات الاستفادة من هذه التقنية في مختلف القطاعات الانتاجية، مؤكدين انه لابد من دخول هذا المجال بقوة لتحقيق اكبر عدد من المكاسب الاقتصادية.
واشاروا في حوار (الذكاء الاصطناعي الادوار والمستقبل)، الذي نظمته غرفة الرياض ممثلة في لجنة الذكاء الاصطناعي عن بعد مساء امس الاربعاء واداره الاستاذ محمد العمر نائب رئيس اللجنة، الى إن المملكة تشهد حراكا تقنيا فاعلا منوهين الى الدور المهم للذكاء الاصطناعي في خلق المزيد من فرص التوظيف نظرا لتعدد استخداماته في العديد من القطاعات التعليمية والصحية واللوجستية والصناعية.
وقالت  الدكتورة فاطمة باعثمان رئيس مجلس ادارة جمعية الذكاء الاصطناعي ان هناك حاجة لاستحداث منصة عالمية للذكاء الاصطناعي للمساهمة في زيادة دخل الافراد وتوظيف المهارات المختلفة مؤكد اهمية الربط بين التعليم وسوق العمل والتوظيف بصورة منسقة لاستحداث الوظائف وتوظيف اكبر قدر من الكوادر.
واضافت ان هناك مجالات متعددة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في القطاعين الحكومي والخاص لتطوير الاقتصاد خاصة في الجوانب المتعلقة  بتحسين الاداء وعمليات القياس ونمو وتطور الشركات موضحة ان الشركات التى تحولت لاستخدام الذكاء الاصطناعي  حققت ملايين الدولارات متوقعة ان يصل الرقم الى معدلات اكبر كلما توسعت الشركات في استخدام هذه التقنية خاصة شركات القطاع الصناعي.
ومن جانبه اوضح المستثمر في رأس المال الجريء الاستاذ وليد البلاع أن الذكاء الاصطناعي يقوم بدور مهم في تحسين اداء المؤسسات ورفع تنافسيتها وانتاجيتها وتطوير قدراتها من خلال الاعتماد على هذه التقنية موضحا اهمية تحديد الشركة مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وتحديد الاهداف.
وقال ان السوق السعودية استفادت من الذكاء الاصطناعي مشيرا الى اثر ذلك في رفع كفاءة الاقتصاد وقوته التنافسية مشيدا بالدعم الحكومي في هذا الجانب مؤكدا أن البيئة مهيأة اكثر من السابق امام كافة المؤسسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات مشيرا الى اهمية دوره في استمرارية الشركة ومواجهة المخاطر.