تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين .. سمو أمير منطقة الرياض يفتتح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11

الأحد 17 نوفمبر 2024

​​

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابة عنه - حفظه الله - يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، يوم الاثنين  (18 نوفمبر الجاري) أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الرياض الاقتصادي بمشاركة معالي الوزراء وجمع من المسؤولين الحكوميين، وقادة قطاع الأعمال والخبراء والأكاديميين الاقتصاديين ورجال وسيدات الأعمال. 
وأمام المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام جملة من القضايا الاقتصادية والتنموية الإستراتيجية التي تتبلور في أربع دراسات بحثية ستطرح للنقاش والبحث خلال جلسات المنتدى من قبل المشاركين بما يضع الأسس الراسخة للخروج بحلول وتوصيات نهائية للدراسات تعالج القضايا المطروحة دعمًا لأركان الاقتصاد الوطني وإعادة هيكلته في مواجهة التحديات.
ومن جهته أكد رئيس مجلس أمناء المنتدى د. خالد بن سليمان الراجحي، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى تمثل أكبر دعم وتشجيع له وللقائمين عليه، وتعزز جهوده البحثية والعلمية لتحقيق رسالته الرامية لتدعيم أركان الاقتصاد الوطني، والارتقاء بمساهمة القطاع الخاص في دفع جهود التنمية الاقتصادية الشاملة في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف الراجحي أن قيام سمو أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمنتدى بافتتاح أعمال الدورة الـ 11 نيابة عن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - يشكل دعمًا إضافيًا للمنتدى، لافتًا إلى أنه نجح عبر مسيرته التي تزيد عن 23 عامًا في الخروج بتوصيات ونتائج مهمة لخدمة الاقتصاد الوطني، من خلال إجراء (53) دراسة بحثية متميزة خرجت بعد مناقشات واسعة ومتخصصة بـ (332) توصية ومبادرة، كان لها أثرها الإيجابي والبناء في خدمة الاقتصاد الوطني.
من جهته، ذكر أمين عام منتدى الرياض الاقتصادي د. يوسف بن عبدالله الرشيدي، أن المنتدى يتطلع لمزيد من النجاح في تحقيق أهدافه لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقال إنه سيضيف إلى رصيده أربع دراسات بحثية جديدة تعزز الخط الذي يسير فيه المنتدى باعتباره مؤسسة ومركز فكري اقتصادي استراتيجي يسهم في تشخيص القضايا الرئيسية للاقتصاد الوطني.
وقال الرشيدي إن الدورة الحالية للمنتدى سترفع العدد الإجمالي للدراسات التي أجراها خلال دوراته العشرة السابقة من 53 إلى 57 دراسة، كما يؤمل أن تضيف دراسات الدورة الـ 11 مجموعة جديدة من التوصيات التي تسهم في رفع كفاءة الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية. 
وأضاف أن الدورة الحالية وسعت دائرة التأثير الاقتصادي للمنتدى من خلال المنتجات الجديدة كندوة الرياض الاقتصادية، ومسابقة منتدى الرياض الاقتصادي لطالبات وطالبات الجامعات السعودية، وتعرض هذه الفعاليات قضايا وتحديات اقتصادية وتنموية متعددة، وتمخضت عن العديد من التوصيات مما يعزز من تميز هذه النسخة من المنتدى وتنوع المواضيع المطروحة والمشاركين.
يذكر أن المنتدى سيناقش في هذه الدورة أربع دراسات الأولى في محور الموارد البشرية، وتحمل عنوان: "تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية" والتي ستقام في اليوم الأول للمنتدى مساء الإثنين ١٨ نوفمبر برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
والدراسة الثانية في محور التشريعات والتي ستعقد ثاني أيام المنتدى (الثلاثاء 19 نوفمبر) بعنوان: "تحفيز الاستثمار وحوكمته من خلال التمايز في السياسات الحكومية بين المناطق" ويرأسها معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، أما في اليوم الثالث والأخير من فعاليات منتدى الرياض الموافق ٢٠ نوفمبر، سيتم طرح دراستين وهما الثالثة والتي تندرج تحت محور قطاع الأعمال وعنوانها: "تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تنمية الاقتصاد الوطني" برئاسة معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي د. عبدالله بن شرف الغامدي.
والدراسة الرابعة وتتعلق بمحور الموارد الطبيعية وعنوانها "تعظيم العائد الاقتصادي من الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة" والتي سيترأسها معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف.
"انتهى"