أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المرحلة الأولى من "برنامج طموح" الذي يقدم المساعدة والدعم للمنشآت المندرجة تحت هذا النوع في مرحلة التأسيس، ثم مرحلة النمو والتوسع والارتقاء نحو الفئة الأعلى، وتعزيز أقدامها لمواجهة تحديات المنافسة والبقاء في السوق، وشملت المرحلة الأولى المنشآت المتوسطة، فيما ستبدأ المرحلة الثانية خلال أشهر لتشمل الصغيرة والمتناهية الصغر والمنشآت الاستشارية.
وأوضح إخصائيا المشاريع بالهيئة فيصل السلطان، وعبدالله السعيدان في محاضرة استضافتها غرفة الرياض ممثلة في مركز الرياض لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة مساء الأربعاء أن هذا البرنامج يدخل في إطار الأهداف الاستراتيجية التي صاغتها الهيئة ضمن مبادرات رؤية المملكة 2030، والتي تستهدف جعل قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة محركاً أساسياً وداعماً لنمو الاقتصاد الوطني وإنتاج الوظائف للمواطنين، ورفع نسبة مساهمته من 20% حالياً إلى 35% في الناتج المحلي الإجمالي.
ولفت المحاضران إلى أن الهيئة صاغت هذه الخطة التي تتضمن 160 مبادرة وتقوم على استراتيجية تهدف إلى تيسير مزاولة أنشطة الأعمال، وتشجيع مبادرات ريادة الأعمال القائمة على الأفكار الابتكارية والإبداعية، وتيسير الحصول على التمويل المناسب، والمساهمة في تحقيق استقرار هذه المنشآت والتوسع والنمو، وأشارا إلى أن الهيئة قامت قبل صياغة هذه الخطة بدراسة واقع السوق، كما درست أبرز التجارب العالمية في هذا المجال