رفع رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن العبيكان أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله– على رعايته الكريمة لمنتدى الرياض الاقتصادي في دورته الثانية عشرة التي ستعقد اكتوبر2026، مؤكداً أن هذه الرعاية تمثل أهم دعم لمسيرة المنتدى ولقطاع الأعمال، وتمنحه زخمًا مضاعفًا لتعزيز أثره في صناعة السياسات الاقتصادية وتوليد حلول عملية تعزّز تنافسية الاقتصاد الوطني، وتدعم مشاركة القطاع الخاص في صنع القرار الاقتصادي.
كما رفع العبيكان أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ على جهوده المباركة في تمكين القطاع الخاص وتعزيز تنافسيته ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، وما أطلقه سموه من مبادرات وسياسات أحدثت أثرًا ملموسًا في تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات وتسريع وتيرة الإصلاح الاقتصادي.
كما تقدّم العبيكان بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض والرئيس الفخري للمنتدى، والى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، نائب أمير منطقة الرياض على الدعم والاهتمام المستمر، مبينًا أن هذا الدعم الكريم من قيادة المنطقة يُعدّ عاملًا محوريًا في نجاح أعمال المنتدى وتعاظم أثر مخرجاته.
من جهته ثمّن رئيس مجلس أمناء المنتدى الدكتور عبدالعزيز بن فهد العنقري الرعاية الملكية الكريمة، مؤكدًا أنها تشكّل حافزًا كبيرًا لفرق العمل والجهات الشريكة لمضاعفة الجهود، كما أنها بالنسبة لقطاع الأعمال تُعدّ رسالة ثقة واستمرارية، تعزّز الشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتُسرّع تحويل مخرجات المنتدى إلى إجراءات عملية تُحسِّن بيئة الأعمال، وتدعم التنافسية وجذب الاستثمارات وتوسيع الفرص.
وأوضح أن الدورة الثانية عشرة للمنتدى ستناقش خمسة دراسات هي: دراسة استراتيجية توطين المعرفة والخبرات لدى الكوادر المحلية وأثرها في أداء المنظمات السعودية، دراسة تأثير الازدحام المروري في المدن الكبرى في المملكة: الأسباب والحلول، دراسة تعظيم العوائد الاقتصادية من استضافة المملكة لفعاليات إكسبو 2030 وكأس العالم 2034، دراسة قياس أثر التشريعات والسياسات العامة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة في المملكة، دراسة تعزيز استخدام تقنيات الزراعة الذكية من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات المؤثرة الأخرى لتحقيق الأمن المائي والغذائي في المملكة.