أكد رئيس المجلس التنسيقي لتحفيز المنشآت السعودية للمشاركة في المحافل الدولية بغرفة الرياض "تحفيز" المهندس عمر الشملان أن تأسيس المجلس يشكل تجاوباً وتفاعلاً مع مبادرات وأهداف رؤية المملكة 2030، حيث سيعمل على دعم وتطوير بيئة الأعمال داخل منشآت القطاع الخاص الوطنية، بهدف زيادة مساهمتها في سوق الاقتصاد العالمي بما يكفل تعزيز الاقتصاد الوطني على المستوى العالمي، كما سيعمل المجلس على إطلاق مبادرات لتشجيع وتحفيز القطاع الخاص للتميز في مجال التنافسية العالمية والمشاركة في المحافل الدولية.
وقال إن المجلس يعمل مع مجموعة مميزة من شركاء النجاح في القطاع الحكومي لتسهيل احتياجات ومتطلبات القطاع الخاص، بداية من الكشف عن الفرص الاستثمارية، ووصولاً إلى مرحلة التصدير وإنجاز الأعمال والمشروعات، وكشف عن أن المجلس يتجه للتنسيق مع الملحقين التجاريين بالسفارات السعودية بالخارج، لبحث فرص التعاون والتوصل لآليات تمكن من تقديم الدعم لرجال الأعمال من خلال تعريفهم بالأنظمة والإجراءات التجارية والاستثمارية في الدول الأجنبية.
وعن الواقع الحالي لمشاركة مختلف قطاعات الأعمال السعودية في المحافل الدولية قال الشملان انه حتى الآن لم تبرز شركات القطاع الخاص الوطني قدراتها بشكل كامل في المشاركات الخارجية، باستثناء عدد قليل منها، وتتركز هذه المشاركات في المعارض، ومن هنا فإن طموح "تحفيز" يصل لأبعد من ذلك، بدءاً من التعريف والترويج لقطاع الأعمال السعودي بمختلف تخصصاته في الدائرة الخارجية بصورة أكثر مما هو حاصل الآن، وانتهاءً ببذل الجهود لتسهيل آليات المشاركات الدولية وتوسيع تلك المشاركات لتمكينها من فرص الاستثمار الدولي.