تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي

500 سيدة ينطلقن نحو الاستثمار بشكل أوسع من بوابة «منتجون»

الثلاثاء 01 أكتوبر 2013

​حرص كثير من الأسر على زيارة معرض "منتجون" الذي تقدم فيه نحو 500 سعودية نتاج استثماراتهن المنزلية، وحرصت كثير من الزوار على إبداء الإعجاب وكلمات الثناء والتشجيع للأسر المنتجة، مما كان له بالغ الأثر على نفوس العارضات اللاتي أبدين سعادتهن بما وجدنه من تشجيع.

ولم يتوقف دعم الزوار على الثناء والتشجيع وانما كان هناك نصيب وافر من المشتريات التي حرص الزوار على شرائها من المشاركات، ممتدحين تبني غرفة الرياض للمعرض الذي يعد الاكبر من نوعه والاشمل من حيث تعدد المعروضات والمنتجات التي وصفت بالرائعة سواء من حيث الجودة او دقة الاتقان.

وكانت الحرف اليدوية محط إعجاب وأنظار الاسر، وقالت مجموعة من زائرات معرض الاستثمار من المنزل "منتجون" الذي تنظمه غرفة الرياض حالياً بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ويستمر حتى السبت أن المعرض وبهذا التنظيم الرائع أصبح يشجع كثيراً على ممارسة الاستثمار من المنزل.

وتقول هتون خالد إنها استفادت من جولتها بالمعرض كثيراً باطلاعها على ابداعات متنوعة ومن أبرز الأشياء التي لفتت انظارها تقول: ان التنوع الكبير في المعرض كان أحد أبرز مميزاته حيث شاهدت أنواعا متعددة من المنتجات كما لفت نظرها أيضاً وجود تعدد الفئات العمرية حيث كبيرات السن بمنتجاتهن التراثية التي أضفت على المعرض جمالاً , إضافة إلى الشابات في منتجاتهن وخدماتهن الحديثة والتي فيها الكثير من الإبداع.

فيما ترى المعلمة خلود العتيبي إنها تفاجأت بحسن التنظيم وروعة المكان والأجواء الجميلة التي تشعر الإنسان بقيمة العمل والإنتاج, وقالت ان الشابات اليوم وبمثل هذه المعارض الراقية كسرن حاجز التردد من ممارسة البيع وأن هذا المعرض يؤسس لثقافة جديدة تجعل المرأة السعودية أكثر توجهاً لممارسة العمل التجاري.

واعتبرت الدكتورة سلوى محمد أن التجوال بالمعرض ممتع وسط هذا النشاط والتفاؤل والذي يؤكد تميز المرأة السعودية بالنشاط والحيوية وحب العمل, وهذا المعرض يتجاوز في فوائده الجوانب المادية إلى ما هو أبعد من ذلك فهو يعطي لوحة قيمة لمجتمعنا وحبه للعمل وتقول الدكتورة سلوى العنزي ان برفقتها عددا من الممرضات الاجنبيات اللاتي انبهرن مما شاهدنه في المعرض. وتقول طالبة الصيدلة سامية إسلام، انها قدمت إلى زيارة المعرض للاطلاع جناح صديقتها التي تهتم بإنتاج بعض الأشكال الجمالية وتقول إنها في البداية قررت زيارة المعرض كمجاملة لصديقتها الا إنها تفاجأت منذ أن دخلت باب المعرض بهذا التنظيم الرائع والحركة النشطة التي تملأ أركان المعرض, وقالت ان زيارتها تحولت من زيارة مجاملة إلى زيارة متعة وفائدة، وتشير إلى أن أكثر ما شدها هو السعادة الكبيرة التي تعلو محيا كبيرات السن وهن يعرضن منتجاتهن التي حازت على رضى وإعجاب الزوار. ​