مجلة «تجارة الرياض»، مجلة شهرية تصدرها غرفة الرياض، صدر عددها الأول في 1 محرم 1383هـ.
تعد مجلة تجارة الرياض، من الإصدارات الرائدة في المجال الاقتصادي على مستوى المملكة من حيث الأسبقية إن لم تكن الأولى على الإطلاق؛ ومن أولى الفعاليات التي اهتمت بها، كنموذج لما يمكن أن تؤديه الرسالة الإعلامية في التعريف بخدماتها وطرح قضايا القطاع الخاص والتعبير عن احتياجات أصحاب الأعمال، لذا بادر مجلس إدارة الغرفة بدايةً من دورتها الأولى إلى إصدار مجلة شهرية تعد واجهة أساسية للغرفة هي مجلة «تجارة الرياض » عام 1383 هـ ، توزع مجانًا على مشتركيها كافة، واستمرت في صدورها منذ ذلك التاريخ، ومازالت تؤدي دورها، متضمنةً العديد من المواد الصحافية التي تهم رجال المال والأعمال، مع التركيز على أن تكون المجلة منبرًا للتعبير عن رؤاهم وقضاياهم، وأن تشمل الأحداث والمستجدات والتوقعات ذات الصلة بأنشطتهم، مع احتوائها بشكل متجدد على المزيد من الفرص الاستثمارية والتجارية التي تنمّي أنشطة واستثمارات القطاع الخاص، كما تعمل المجلة على تفعيل دور الغرفة في محيط مشتركيها، وإبراز أنشطتها الرامية لخدمتهم وإسهامات الغرفة في دعم الاقتصاد الوطني وخدمة المجتمع.


وواكبت المجلة منذ تأسيسها جميع مراحل التطور والتحديث التي شهدتها غرفة الرياض عبر مسيرتها التي تطوي نصف قرن، فكانت بمثابة الوعاء الناقل ولسان حال الغرفة وذاكرتها ومرآتها في كل ما تبنته من مشاريع لخدمة الاقتصاد الوطني غطت جميع جوانب عملية التحديث في الأطر المؤسسية ومطلوبات بناء الهياكل القطاعية والكلية وإرساء ثقافة المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص؛ ما جعلت غرفة الرياض منطلقًا ومرجعًا مهمًا لعناصر التثقيف الاقتصادي المرتبط بالشروط الاجتماعية.

وعلى المستوى المهني، نجحت «تجارة الرياض » في تحقيق قفزات في أدائها الإعلامي المتخصص؛ مما ساعدها في إرساء علاقة وثيقة بقرائها ومتابعيها داخل المنشآت والأفراد والمراكز البحثية والأكاديمية، وتطورت المجلة من مجرد نشرة قليلة الصفحات في بداية عهدها إلى مجلة تحتوي تبويبًا حديثًا وتشخيصًا وتحليلاً وتفاعلاً نشطًا بينها وبين القراء.