النشأة:
تشكل صناعة تقنية المعلومات والاتصالات أحد أهم الصناعات المعرفية التي تسعى حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى توطينها، وقد تم تحديدها ضمن خطط الدولة وهي أحد الصناعات التي تستهدفها خطة الهيئة العامة للاستثمار، لما توفره من فرص واعدة ولما تحققه من مزايا مهمة، سواء على الجانب الاقتصادي أو الثقافي أو التعليمي أو غيرها من النشاطات. إذ فضلا عن كونها صناعة مهمة بحد ذاتها تمثل مكوناً مهماً في الناتج القومي لاقتصاديات الكثير من الدول تنمو مساهمته باضطراد، فإنها تشكل بنية أساسية مهمة لتنمية وتطوير القطاعات الاقتصادية والتعليمية وغيرها، وتمكين التحول إلى مجتمع واقتصاد المعرفة، إضافة إلى أهميتها في حماية الأمن الوطني.
وقد قامت غرفة الرياض بإنشاء لجنة تقنية المعلومات والاتصالات والتي تعتبر أحد اللجان الرئيسة في الغرفة، بغرض العمل على علي إيجاد بيئة أعمال دافعة ومحفزة لتنمية هذا القطاع وتمثيل مصالح أعضاء الغرفة العاملين في هذا النشاط، وتمثيل مصالحهم مع الجهات المختلفة.
وهي إحدى اللجان الرئيسية التي أنشأها مجلس إدارة الغرفة في شهر صفر عام 1418هـ الموافق 1997م , وذلك مواكبة من الغرفة للتغيرات الهائلة التي حدثت على صعيد تقنية المعلومات والاتصالات محليا وخارجيا، وللزيادة الواضحة لاستخداماتها في السوق السعودي، وكذلك التوسع الكبير في رؤوس الأموال الوطنية في هذا المجال الحيوي والمتنامي.
الرؤية:
محرك رئيس لسوق تقنية معلومات وإتصالات سعودي مستدام يتوافق وتوجّهات ومستهدفات رؤية المملكة 2030