حفلت مسيرة الغرفة بالعديد من المبادرات كانت القدوة في إحداثها، ومن أهم هذه المبادرات:
• إقامة أول معرض للصناعات الوطنية بالرياض : بالرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز،(أمير منطقة الرياض في ذلك الحين ) ، وافتتحه حفظه الله يوم الثلاثاء 26 ربيع الثاني 1393 هـ.
• مقترح بتطوير نظام الغرف السعودية وإنشاء مجلس للغرف: تم إقراره في المؤتمرين الرابع والخامس للغرف السعودية اللذان عقدا عام 1396 ه الموافق 1976 م بالمدينة المنورة، وعام 1398 هـ الموافق 1978م بمكة المكرمة، مع تكليف الغرفة بإجراء اتصالات حول الموضوع إلى أن صدر النظام الجديد للغرف عام 1400 هـ الموافق 1980م متضمنًا إنشاء مجلس الغرف السعودية والذي تولت أمانته العامة غرفة الرياض، لمدة ثلاث سنوات.
• إصدار أول دليل للمعارض والأسواق الدولية : عام1399 هـ الموافق1979م.
• استحداث اللجان والإدارات المعنية بتقديم خدمات متطورة للمشتركين: حيث كان للغرفة السبق في إنشائها، وكانت أولى هذه اللجان هي اللجنة الصناعية وأنشئت عام 1400 هـ، وعقب تشكيلها صدر قرار مجلس الغرف السعودية في دورته الثالثة بتاريخ 26/ 3/ 1400 هـ بأن تقوم كل غرفة بإنشاء لجنة صناعية. كما كانت الغرفة قدوة لغيرها من الغرف في إنشاء الإدارات التطويرية غير التقليدية ومن أولى هذه الإدارات الإدارة الصناعية ومركز المعلومات عام 1399 هـ وإدارة البحوث عام 1400 هـ ومركز التدريب والتطوير عام 1401 هـ.
• إصدار أول دليل للمصانع : في ربيع الثاني عام 1401 هـ الموافق1981م عن مصانع الرياض جمعت بياناته بالاتصال المباشر بكل من حصل على ترخيص بإقامة مشروع صناعي بالرياض.
• تنظيم أول مشاركة لرجال الأعمال في معرض دولي : وكانت في أبريل عام 1981 م الموافق 1401 هـ في معرض أقيم بمدينة هانوفر بألمانيا وآخر في ميلانو بإيطاليا وكان للغرفة جناح في كلا المعرضين.
• تشكيل أول لجنة لأصدقاء المرضى بالمملكة: لا تتعامل مع المستشفيات فقط مثل اللجان التي سبق إنشاؤها في مناطق أخرى، بل تتوجه بخدماتها مباشرةً إلى المرضى بتقديم المساعدات المادية والعينية لهم وتوفير سكن للمحتاجين منهم القادمين إلى مدينة الرياض للعلاج، وبدأت اللجنة القيام برسالتها الإنسانية اعتبارًا من 1/ 2/ 1406 هـ، وكانت بادرة لتوجه الغرفة بشكل مكثف لدعم الجمعيات والمراكز الخيرية والإنسانية بدءًا بطرح الفكرة ثم توفير مقار لها في بداية مراحل التأسيس وتكثيف الجهود لدعمها حتى تتمكَّن من الوفاء بواجباتها الإنسانية.
• إقامة أول معرض للصناعات الغذائية والمنتجات الزراعية: في صفر 1410 هـ ليكون أول المعارض المتخصصة على مستوى المملكة، ومبادرة لفتح المجال لإقامة معارض متخصصة أخرى.
• إنشاء أول مكتب على مستوى الغرف السعودية لمساندة غرفة تجارة وصناعة الكويت: إبان الغزو العراقي لدولة الكويت الشقيقة في أغسطس عام 1990 م، وقد أتاحت غرفة الرياض للمكتب كافة الإمكانات التي تمكنه من أداء دوره في خدمة رجال الأعمال الكويتيين وتسهيل ممارستهم للنشاط الاقتصادي وحصر البضائع الأجنبية السابق التعاقد عليها قبل الغزو وإعادة توجيهها إلى الموانئ السعودية والخليجية بدلا من موانئ الكويت، وتحقيق استفادة رجال الأعمال الكويتيين، بما تضمنته الاتفاقية الاقتصادية الموحدة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفتح المستودعات والمخازن للسلع المستوردة عن طريق تجار كويتيين ومساعدتهم على تصريفها.
• تبني فكرة إنشاء كليات جامعية أهلية: حيث قامت الغرفة عام 1414 هـ بإجراء دراسة جدوى لإنشاء كلية جامعية أهلية تتوافر فيها تخصصات علمية تطبيقية يحتاجها سوق العمل، وعقب صدور قرار مجلس الوزراء بجلسته التي عقدت في 18 صفر 1418 هـ بتكليف وزارة التعليم العالي بإعداد تصور لإنشاء كليات أهلية، بادرت الغرفة برفع هذه الدراسة للجهات المعنية، وتم إنشاء الكلية باسم كلية الأمير سلطان الأهلية.
• اقتراح إنشاء عدد من الجهات ذات الأهمية للنهوض بالاقتصاد الوطني : ومنها هيئة عليا تشرف على الاقتصاد الوطني، وهيئة لشؤون الاستثمار، وصندوق لتدريب الموارد البشرية، واقتراح تعديل بعض الأنظمة، وتنظيم الأسواق، وقد وجدت هذه المقترحات أصداءً طيبة من ولاة الأمر والجهات المعنية.
• إنشاء فرع للسيدات لخدمة سيدات الأعمال: وتم تدشينه يوم 29 / 1/ 1425 هـ الموافق 20 / 3/ 2004 م، وأقيم حفل الافتتاح الرسمي له على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبد العزيز يوم 15 / 4/ 1425 هـ الموافق 3/ 6/ 2004 م.
• إنشاء أول لجنة عمل : على مستوى المملكة عام 1423 ه إنفاذا لقرار مجلس الوزراء رقم 12 وتاريخ 18 / 1/ 1422 هـ واللائحة التنفيذية الصادرة بالقرار الوزاري رقم 12496 وتاريخ 13 / 9/ 1423 ه بإنشاء لجان العمل بهدف تحسين شروط العمل وظروفه والرعاية الاجتماعية والصحية والمهنية للعاملين.
•إقامة معرض منتجون : أطلقت الغرفة معرض المستثمرات من المنزل "منتجون" سنوياً منذ عام 2013م ، بهدف احتضان هذه المشروعات وإتاحة الفرصة لها للإطلال على المجتمع وتعريف قطاع الأعمال والتجار بها، وتتحمل الغرفة كافة تكاليف إقامته ودون أن تحمل المشاركات فيه أية نفقات، تشجيعاً لهن وتعزيزاً لمشروعاتهن التي تمثل دعماً لدخل المستثمرات ولأسرهن، وتمكيناً لهن من توسيعها وانتشارها.